وسادتي تتحمل كل آلآمي وأسراري
وسادتي
دنياي واسمعها تنـــــــــوح
لكنها بعضي ...
وبعضي أين هـو ؟؟ ومن مـــــعه ؟؟

الوســـــادة
وماادراك مالـوسادة ...
الوسادة هي اقرب الاشياء الى افكارنا
واكثرها معرفة بأسرارنا ..
من منـا مااشتكى جروحه
وهمه لوسادته ...
حتى لو لم نشتكي
هي تسمعنا رغما عنا ..
لو كانت الوسادة تـتكلم
وتـعبر عما يـجول في خواطـرنا
لقلبت الدنيا كـوارث ومـصائب ..
الوسادة اكثر من يشاركنا
فرحنا و همنا
وأجمل اللحظات وأتعسها بحياتنا ...
لابد أن سـالت على وسادتك
في يوم من الايام دمووع قهر.. ؟
لكنها بعضي ...
وبعضي أين هـو ؟؟ ومن مـــــعه ؟؟
الوســـــادة
وماادراك مالـوسادة ...
الوسادة هي اقرب الاشياء الى افكارنا
واكثرها معرفة بأسرارنا ..
من منـا مااشتكى جروحه
حتى لو لم نشتكي
هي تسمعنا رغما عنا ..
لو كانت الوسادة تـتكلم
وتـعبر عما يـجول في خواطـرنا
لقلبت الدنيا كـوارث ومـصائب ..
الوسادة اكثر من يشاركنا
فرحنا و همنا
وأجمل اللحظات وأتعسها بحياتنا ...
لابد أن سـالت على وسادتك
في يوم من الايام دمووع قهر.. ؟
دموع
ندم
دموع
خوف
دموع
فرح
دموع
ندم
دموع
خوف
دموع
فرح
دموع
شوق و هيام
دموع
حزن و ألم و فراق ؟؟؟
لماذا الوسادة فيها سر عجيب
وجاذبية للافكار غريبة.. ؟
لماذا عندما نضع رؤوسنا على
وساداتنا
تبدأ بنا مشوار طويل من الافكار ..؟
تستعرض واقعك إما ذكريات
حلوة
أو مُرَّة
أو أحلام نتمنى تَحَقُّقِّهَا ....
مرة تفكر في أهم موقف صار لك خلال يومك ..

و مرة تفكر في لحظه ندم
تطاولت بلسانك فيها على عزيز عليك ...
ومرة تفكر في لحظة جرح أصابك
من حبيب أو صديق عزيز ..
ومرة تفكر في لحظة
غرام
تسحبك في قطار الشوق للحبيب ....

ومرة تفكر بلحظة
قهر
وإحساس يتبعه لذة الانتقام
من شخص أو اشخاص ..
ومرات وليست مرة واحدة
تفكر في
مستقبلك
ومايحمله لك من غموض ومفاجآت ..
وكثيرة اللحظات التي تحط رآسك على الوسادة يصيب دماغك غزو أفكار ..
سوف تعيش هذاالموضوع بالخيال
حتى تغاير الروتيـن اللي تعودنا عليه
تخيلوا معي لو كانت الوسادة
تسحب أفكارك

وتبوح بها للشخص
الذي يضع رآسه عليها من بعدك
أو الشخص إللي تفكر فـــيه
مـاذا راح تـكون ردة فـعـلك ؟
مدري هل نقول الحمد لله
أن الوسادة ماتبوح وتفضح .. ؟؟ولا أتمنى أنها تفضح وتشرح .. ؟؟
أشتكي لوسادتي
ويشتكي لي موجعي
على خدودي دمعتي
حزين من بعدك مسمعي
وأخـــيـــــــراً
كل واحد منكم يحمد ربه
أن الوسادة لاتتكلم
وفــوق ذلك تستوعبنا...
ويشتكي لي موجعي
على خدودي دمعتي
حزين من بعدك مسمعي
وأخـــيـــــــراً
كل واحد منكم يحمد ربه
وفــوق ذلك تستوعبنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق